استشهد طفل وأصيب ثمانية مدنيين في قصف قوات نظام الأسد وروسيا لريف إدلب صباح اليوم، وذلك بعد يومٍ دامٍ على استهداف ريف المحافظة بـ 38 غارة جوية و80 برميلاً متفجراً و324 قذيفة مدفعية، شملت 22 قرية وبلدة في ريف إدلب.
وأوضح الدفاع المدني السوري اليوم، أن الطفل استشهد فيما جرح خمسة آخرين بينهم نساء وأطفال، جرّاء غارة جوية استهدفت قرية “البشيرية”، بينما جرح ثلاثة مدنيين آخرين جرّاء استهداف الطيران الحربي بالصواريخ الموجهة، لمدينة “سراقب” في ريف إدلب.
يأتي ذلك بعد أن تسبب قصف قوات النظام وروسيا يوم أمس، باستشهاد أربعة مدنيين وجرح عشرين آخرين، ارتقى منهم اثنان بينهم طفلة وأصيب أربعة آخرين، جرّاء قصف الطيران الحربي الروسي مزرعة على أطراف بلدة “بينين” بريف إدلب الجنوبي.
كما استشهد رجل في بلدة “معرشمارين”، بالإضافة لاستشهاد آخر وجرح أربعة أشخاص بينهم امرأتان في “الغدفة”، وأصيب أربعة مدنيين بينهم طفل في “تلمنس”، ورجل وامرأة في “الدير الشرقي” ورجل في “الهلبة”، وجرح أربع مدنيين بينهم طفلان وامرأة جراء قصف الطيران الحربي التابع لنظام الأسد بلدة “جرجناز” جنوب شرق إدلب.
وتستمر وتيرة القصف على مناطق خفض التصعيد، بعد أن دخلت الحملة العسكرية لقوات نظام الأسد وروسيا شهرها الرابع، حيث بلغ عدد النقاط التي استهدفتها الحملة ما يزيد عن 1900 نقطة، وفق فرق الدفاع المدني.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري