توجهت الفعاليات المدنية والسياسية والحرفية في محافظة إدلب، برسالة خاصة لمجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، ووزير خارجية بولندا بوصفه رئيساً للدورة الحالية لمجلس الأمن، من أجل وقف الكارثة بمحافظة إدلب.
وأكد بيان الفعاليات أن محافظة إدلب تقع تحت نيران “الاعتداء الروسي الإيراني اللذين يساعدان نظام الأسد في قتل وتهجير المدنيين العزل”، لافتين إلى معاناة أكثر من أربعة ملايين مدني يعيشون في المحافظة.
وأضاف البيان أن اعتداءات قوات النظام وحلفائها تسببت بقتل وجرح آلاف المدنيين، ودمار كل المرافق الطبية والصحية والأسواق والمستشفيات، إضافة إلى استهداف منازل المدنيين ومراكز الدفاع المدني السوري.
وشدّد البيان على ضرورة تفعيل قوانين الحماية الدولية والإنسانية وإيقاف “آلة القتل الروسية والإيرانية وحلفائها الذين جعلوا من تراب سورية حقلاً لتجارب كل أنواع الأسلحة التقليدية وغير التقليدية والحرمة دولياً”.
وطالب بيان الفعاليات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لحماية الأمن والسلم الدوليين، وإيقاف أي اعتداء على حياة البشر، والعمل على التدخل الفوري من أجل وقف الكارثة في المحافظة التي تتعرض لحملة عسكرية شرسة منذ أشهر من قبل قوات النظام وحلفائها.
ودعا بيان الفعاليات مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ القرارين اللذين يحملان الرقم 2118 و 2254 للبدء بمسار الحل السياسي الدائم في سورية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري