أعلن 17 فصيلاً عسكرياً عن تبرؤهم من مجلس “القيادة العسكرية العليا لهيئة أركان الجيش السوري الحر” الذي تم الإعلان عنه قبل يومين في مدينة الريحانية التركية، وجاء ذلك في بيان صادر عن الفصائل.
واعتبرت الفصائل أن هذه الخطوة محاولة جديدة لخلق المزيد من التفرقة والصراعات الداخلية، التي لا تخدم إلا أعداء الثورة، وأبدت أسفها لمحاولة البعض اختطاف القرارات المفصلية من أجل مشاريع وأجندات لا تصب في مصلحة الثورة السورية.
وأكد البيان على ضرورة إصلاح المؤسسات الثورية، والعلاقة بينها ضمن إطار عمل شامل، وعدم سماحها بالمتاجرة بدماء الشعب السوري وتمييع قضيته.
وكان الائتلاف الوطني السوري قد اعتبر الإعلان عن تشكيل ما سمي بالمجلس العسكري الجديد ليس سوى محاولة لتضليل الرأي العام من قبل بعض أعضاء المجلس المنحل في ظل الجهود التي يقوم بها الائتلاف مع الفصائل المقاتلة لتشكيل قيادة موحدة ضمن إطار وطني جامع.
وأشار الائتلاف إلى أن من واجب كل من يهتم بمستقبل سورية وانتصار ثورتها سواء من قيادات المجلس المنحل أو غيرهم أن يشعروا بالمسؤولية ويعملوا على دعم الجهود التي يقوم بها الائتلاف بالتنسيق مع الفصائل المقاتلة بدلاً من العمل على عرقلتها وحرف مسارها.
وأكد الائتلاف على استمرار عملية التواصل والتشاور والتنسيق الدائم مع الفصائل الفاعلة على الأرض لتشكيل القيادة العسكرية العليا كخطوة أساسية في سبيل نيل حرية الشعب السوري وأهدافه التي ثار من أجلها. المصدر: الائتلاف