أكدت مجموعة من أبرز الفصائل العسكرية أنها لن تلتزم بأي اتفاق هدنة لا يشمل جميع المناطق المحررة.
وقال بيان أصدره عدد من الفصائل -بينها جيش الإسلام الذي يسيطر على مناطق شرق دمشق- “لن نقبل بأي حال من الأحوال بمبدأ التجزئة أو الهدن المناطقية”.
كما أكد الموقعون على البيان أنهم سيعتبرون أي اعتداء على أي منطقة يتواجدون فيها بمثابة اعتداء على جميع المناطق، وتمسكوا بحق الفصائل بالرد في الزمان والوقت الذي تختاره.
وجاء موقف الفصائل بعد سريان هدنة مؤقتة في ريفي دمشق واللاذقية يوم السبت الماضي بموجب اتفاق أميركي روسي، واستثنت هذه الهدنة حلب التي تستهدفها حملة من القصف العنيف منذ 22 نيسان /أبريل الماضي.
وطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الولايات المتحدة الأميركية بالضغط على روسيا لوقف القصف المستمر على حلب والذي أوقع مئات الشهداء والجرحى.
وأكد رئيس الائتلاف أنس العبدة أن نظام الأسد وروسيا وإيران قضوا على الهدنة التي بدأت في 27 شباط /فبراير الماضي، بعد المجازر التي يرتكبها النظام في حلب، واعتبر ما يحدث جريمة حرب وطالب بمحاسبة المسؤولين عنها. المصدر: الائتلاف + الأناضول