أصدر ممثلين عن فصائل عسكرية وفعاليات مدنية وعشائرية في محافظة دير الزور بياناً مشتركاً، أكدوا فيه على أن إيران بلداً محتلاً، وتسعى إلى تحقيق أطماع توسعية في المنطقة.
ولفت البيان الذي صدر أمس الثلاثاء إلى أن إيران استغلت اتفاق “تخفيف الصعيد”، ووجهت ميليشياتها للسيطرة على محافظة دير الزور، مشدداً على أن إيران تهدف إلى ربط مدن وعواصم عربية بطهران تحقيقاً لـ”أطماعها التوسعية”، وذلك بعد تحرك الميليشيات التابعة لها في القلمون الشرقي والبادية السورية وعلى الحدود السورية العراقية.
وأكد البيان “الاحتلال الإيراني” بكافة اشكاله، معتبرين الجيش السوري الحر من أبناء دير الزور وعشائرها “الممثل الوحيد والشرعي” لانتزاع المحافظة من تنظيم داعش.
وأوضح البيان أن تقدم الميليشيات التابعة لإيران نحو دير الزور يعقد من مهمة الحرب على تنظيم داعش، ويهدد “السلم الأهلي” ويقوض جهود “الانتقال السياسي”، داعياً القوى السياسية والعسكرية والمدنية من أبناء دير الزور، تشكيل قيادة سياسية وعسكرية موحدة لهزيمة التنظيم المتشدد وإيقاف “المشروع الإيراني”.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري