تعرضت مدن ريف إدلب لقصف عنيف من قبل طيران النظام وروسيا على مدى الأيام الماضية، وتم استهداف المناطق المدنية والمراكز الطبية والخدمية ومراكز الدفاع المدني.
وذكر ناشطون أن أكثر من 35 مدنياً استشهدوا بينهم 10 أطفال ونساء وجرح العشرات خلال الأربعة أيام الماضية، نتيجة الغارات الروسية التي طالت أكثر من 13 قرية وبلدة بريف إدلب.
وأوضح الناشطون أن غارات النظام وروسيا زادت عن 75 غارة جوية، وتركزت على المشافي والنقاط الطبية بريف إدلب، ماتسبب بخروج بعضها عن الخدمة وتضرر الآخرين، حيث طال القصف كلاً من “مشفى الرحمة” و”مشفى أورينت” و”مشفى التوليد” و”ومشفى تلمنس” و”مشفى حاس” بالإضافة لمركز كفرنبل الجراحي ومقر منظومة إسعافية ببلدة معر زيتا.
وأضاف الناشطون إن القصف لم يقتصر على المناطق المدنية والمراكز الطبية فقط، حيث استهدف الطيران مناطق حيوية وخدمية ومدارس بريف إدلب، بينها مركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون ومحطة كهرباء بلدة كفرعين ومقر الدفاع المدني بمدينة كفرنبل ومدرسة نحوي نازحين في بلدة الهبيط بريف إدلب.
فيما أكد إعلاميون من بلدتي “كنصفرة” و”التمانعة” أن صواريخ بالستية على علو منخفض مصدرها البوارج الروسية، استهدفت عدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي، وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها يوم أمس الجمعة، هذه المعلومات، وقالت إن الغواصة الحربية “فيليكي نوفغورود” التابعة لأسطول البحر الأسود والموجودة في البحر المتوسط استهدفت مناطق في ريف إدلب بصواريخ “كاليبر المجنحة”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري