نفى المجلس المحلي في مدينة المعضمية بريف دمشق دخول أي قوافل إغاثية إلى المدينة عبر الهلال الأحمر السوري كما تناقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.
وفي بيان له، ليلة أمس الجمعة، أوضح المجلس المحلي لمدينة المعضمية التي تحاصرها قوات الأسد منذ ما يزيد عن ثلاثة أعوام أنه لم يتم دخول أي سيارة تابعة للهلال الأحمر إلى المدينة أو إدخال أي نوع من المواد الإغاثية أو الطبية، مؤكدين على أن المعبر لايزال مغلق بشكل تام ولا يسمح لأحد بالخروج من وإلى المدينة، كما لا يسمح بإدخال أي مواد إغاثية لاعبر الهلال ولا أي جهة أخرى.
وطالب المجلس المحلي كلاً من الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدولي وهيئة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية؛ الوقوف على حقيقة الأمر بالدخول إلى المدينة وتحمل كامل المسؤولية إلى ما آل إليه الوضع في المدينة وحلول كارثة إنسانية على 45 ألف مدني محاصرين، وأضاف إن: “شبح الموت جوعاً بات يطاردهم فيما يدعي إعلام الأسد ويروج لدخول المواد الإغاثية والإنسانية إلى داخل المدينة وهو عاري عن الصحة جملة وتفصيلاً”.
ويعرقل نظام الأسد دخول المساعدات إلى المناطق المحاصرة مخالفاً القرارات الدولية 2254 وقرار وقف الأعمال العدائية 2268، والتي تتضمن ضرورة رفع الحصار عن جميع المناطق المحاصرة ووصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحاصرين، إضافة إلى وقف القصف العشوائي وإطلاق سراح المعتقلين.
ومنعت قوات الأسد دخول المساعدات الإغاثية إلى مدينة داريا المحاصرة بريف دمشق في الـ 12 من الشهر الجاري، واستنكر الصليب الأحمر الدولي ذلك، وقال في بيان له إنه تم منع قافلة المساعدات التي كان يفترض أن يرافقها موظفوه وموظفو الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري؛ من دخول المدينة التي تقع في ريف دمشق.
وأوضح مجلس المحلي لمدينة داريا أن قوات النظام قصفت مدينة داريا بمدافع الهاون بالتوازي مع منع دخول قافلة المساعدات، ما أدى إلى مقتل اثنين من المدنيين هما أب وطفله. المصدر: الائتلاف