ناشد المجلس المحلي لقرية “التح” في ريف إدلب الجنوبي، المنظمات الإنسانية لتقديم الدعم إلى نازحي القرية الذين فروا من قصف قوات نظام الأسد إلى مناطق أكثر أمناً.
ودعا رئيس المجلس موسى السلطان في تصريح لوكالة “سمارت”، المنظمات للتوجه إلى المزارع والقرى المجاورة لتقديم المساعدة للنازحين الذين “لا تتوفر لديهم سبل المعيشة في ظل الشتاء القاسي الذي تشهده المنطقة”.
وأوضح مدير المكتب الإغاثي بالمجلس محمد الأيوب أن النازحين الذين بلغت نسبتهم 80 في المائة من السكان، يحتاجون إلى الخيم والوقود للتدفئة والخدمات الصحية، بعد توقف جميع الخدمات الإنسانية في القرية نتيجة القصف.
وفي بيان لفريق “منسقي الاستجابة في شمال سورية”، أكد الفريق أن نحو 7000 عائلة نزحت من بلدات وقرى جرجناز، والتح، وأم جلال، وأم خلاخيل، والفرجة، وسحال، وغيرها، نتيجة قصف قوات النظام المستمر منذ أسابيع.
وكان الائتلاف الوطني قد أدان هذا القصف، مشدداً على أن جميع أطراف المجتمع الدولي مسؤولون عن تطبيق اتفاق إدلب والمضي قدماً في المسار السياسي، ولفت إلى أن استهداف هذا الاتفاق “هو لعب بالنار”.
وأكد الائتلاف الوطني أن تطبيق اتفاق إدلب من كافة الأطراف المعنية واجب لا مجال للتقاعس في أدائه لمنع كارثة إنسانية، معتبراً أن هذا يتطلب من المجتمع الدولي تحركاً جاداً للضغط على النظام وحلفائه، والعمل على دفع العملية السياسية وإعادة إحياء مسار جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة ووفق قرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري