تواصل الحملة العدوانية لقوات حلف النظام وروسيا خلال الشهر الفائت، على مناطق واسعة في ريفي إدلب وحماة، ما أسفر عن نزوح عشرات الآلاف واستشهاد ما يقارب 700 مدني بينهم 203 أطفال.
وذكر فريق منسقو الاستجابة في الملخص الصادر يوم أمس الأحد، أن ما يزيد عن 697 مدني بينهم 203 أطفال، استشهدوا في الحملة العسكرية الأخيرة لقوات نظام الأسد وحليفه الروسي.
وأشار الفريق في ملخص الوضع الميداني في مناطق خفض التصعيد، من 2 شباط إلى 9 حزيران، إلى أن أعداد النازحين بلغت أكثر من 503509 أشخاص، مضيفاً أن الفريق “مازال يتابع حركة النازحين وإحصاء عددهم وتقييم احتياجاتهم وخاصة مع تزايد المخيمات العشوائية والمقيمين في العراء”.
ووفق ملخص الفريق أن عدد المنشآت الحيوية والبنى التحتية المستهدفة بلغ 183 نقطة، منها 57 مركزًا طبيًا ومشفى، وستة مراكز للدفاع المدني و71 منشآت وأبنية تعليمية و7 مخيمات للنازحين و31 من المساجد، إلى جانب 11 نقطة من الأفران والمخابز.
وطالب الفريق جميع الفعاليات الإنسانية بالإسراع في الاستجابة العاجلة لحركة النازحين في المناطق التي استقروا بها، كما طالب الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري بإيقاف الأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين في إدلب.
وتشهد محافظة إدلب وأرياف حماة وحلب واللاذقية حملة تصعيد واسعة من قبل قوات الأسد وروسيا مدعومة بالطيران، منذ أواخر شهر نيسان الماضي، بهدف السيطرة على المناطق المحررة.
وأدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تلك العمليات، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العمليات العسكرية ضد المدنيين وتقديم الحماية لهم. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري