أطلق ناشطون سوريون حملة على مختلف منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، دعماً لاستمرار الثورة السورية التي تقترب من الدخول في عامها التاسع، وذلك في ظل تواصل نظام الأسد بنهجه الدموي بحق أبناء الشعب السوري المطالبين بنيل الحرية والكرامة.
الحملة التي جاءت تحت عنوان “ليش لازم تستمر الثورة ويسقط النظام”، تسلط الضوء على أهمية استمرار الثورة حتى تحقيق مطالبها والانتقال نحو دولة ديمقراطية تعددية خالية من المجرمين والقتلة.
وباشرت الحملة بنشر عدة مقاطع من الفيديوهات يتحدّث فيها مواطنون سوريون عن الأسباب التي تدفعهم للتمسك بمبادئ الثورة وإصرارهم على المطالبة بسقوط النظام بكافة رموزه وأركانه.
واستخدمت الحملة الجديدة فكرة “التحدّي” والمنافسة في نشر المقاطع المصورة، من أجل إخراج المزيد من الفيديوهات بهذه المناسبة، وذلك بدلاً من استخدام فكرة التحدّي من أجل جمع التبرّعات كما جرت العادة، فهذه المرّة الأولى يتم استخدامها لتجديد العهد بمواصلة الثورة.
وتداول النشطاء عبر منصاتهم الشخصية، مقاطع فيديو يظهر فيها تجميع لعددٍ من الأشخاص وهم يتحدّثون عن ضرورة الاستمرار في الثورة، والمضي قدماً نحو نيل الحرية وإسقاط النظام.
وقال أحدهم إنه مع استمرار الثورة “لأن نظام الأسد قصفنا وهجرنا واعتقل مدنيين ونساء وأطفالاً واستخدم الكيماوي بحق السوريين وهجر المناطق التي ثارت ضده نحن نريد إسقاط النظام”.
فيما نشر آخر شريط مسجل ذكر فيه أنه متمسك بمبادئ الثورة السورية، وقال: “ولأنها سورية العظيمة وليست سورية الأسد قبلت التحدي.. لتبقى سورية حرة منتصرة ويسقط نظام الأسد المجرم وأعوانه وستستمر الثورة السورية وسننتصر”.
وقبل ناشط آخر التحدي ونشر شريط مسجل قال فيه: “قبلت التحدي لأن هناك أكثر من مليون معتقل داخل سجون الأسد ولأن ثورتنا زينت بدماء أكثر من نصف مليون شهيد فثورتنا مستمرة حتى إسقاط هذا النظام الفاشي… نظام بشار الأسد”.
وتحل الذكرى الثامنة لانطلاقة الثورة السورية في شهر آذار المقبل، وتسعى المؤسسات والمنظمات المؤيدة لها بإحياء هذه الذكرى التي تعتبر نقطة تحول كبيرة في تاريخ سورية على طريق إنهاء الحكم الديكتاتوري الذي أسس له نظام الأسد الأب والأبن. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري