تظاهر عشرات المدنيين والناشطين في درعا أمس الجمعة، رفضاً لدعوات دخول قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الإرهابية إلى المنطقة، وقال الائتلاف الوطني السوري إنه “لن يتمكن الاحتلال الروسي ولا الإيراني من كسر إرادة الشعب السوري المستمر في نضاله ضد الاحتلال والاستبداد، وسيحقق السوريون أهدافهم عاجلاً أم آجلاً”.
وأوضحت وكالة “سمارت” أن تظاهرتان خرجتا في بلدة “السهوة” ومنطقة “الشياح” بمدينة درعا، ورفع المتظاهرون خلالها لافتات تؤكد “استمرارهم في الثورة والمطالبة بإسقاط النظام”، كما رددوا شعارات منددة بالنظام والميليشيات الإيرانية المساندة له.
وحمل أحدهم لافتة كتب عليها: “نحن قوم لا نستسلم، ننتصر أو نموت، الموت ولا المذلة”، وهتف آخرون بـ”الموت ولا المذلة، عن حوران ما راح نتخلّى”.
وأكد الائتلاف الوطني في بيان له أن روسيا، تتحمل المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد يتم في المنطقة الجنوبية، لافتاً إلى أن الأسد يقوم بذلك تنفيذاً لأوامر طهران، ووصف النظام بأنه بات “واجهة للاحتلال الإيراني”.
وطالب الائتلاف الوطني الدول الكبرى، والدول الصديقة للشعب السوري، إضافة إلى رعاة الحل السياسي، بتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب السوري، وحثّهم على العمل من أجل إعادة عربة الحل السياسي إلى سكتها، بما يضمن وقف القتل والإجرام، وإطلاق سراح المعتقلين، وتحقيق انتقال سياسي وفق القرارات الدولية ومرجعية جنيف. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري