طالب العشرات من أبناء بلدة “معرشورين” جنوب إدلب، بإسقاط نظام الأسد وإطلاق سراح كافة المعتقلين في سجونه، وجاء ذلك خلال تظاهرة نظمها ناشطون من البلدة مساء أمس الثلاثاء.
وعبّر المتظاهرون عن رفضهم لقرار العفو الصادر عن النظام، وأكدوا على ضرورة محاسبة بشار الأسد ومن معه لارتكابهم جرائم حرب واسعة بحق المدنيين منذ عام 2011.
ورفع المشاركون في التظاهرات أعلام الثورة السورية، ورددوا هتافات تؤكد على استمرارهم في الحفاظ على القيم الثورية المتمثلة بإسقاط النظام.
وأشار ناشطون محليون إلى أن تجديد الحراك السلمي الشعبي جاء تعبيراً عن إصرارهم في استمرار الثورة، وأنهم ماضون في مطالبهم بإسقاط النظام والمطالبة بالمعتقلين لديه.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تظاهرات واسعة في الشمال السوري تطالب بإسقاط النظام بكل مرتكزاته وتؤكد استمرارية الثورة ضده. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري