خرجت تظاهرات متكررة في بلدات وقرى ريف دير الزور الشرقي والشمالي، منددة بانتهاكات ميليشيات الـ “PYD” وسلطة الأمر الواقع التي فرضتها على الأهالي، إضافة إلى الفساد الكبير في إدارة المنطقة.
ورفع المتظاهرون لافتات مناهضة لتلك الميليشيات، ورددوا شعارات تطالبهم بالخروج، وأوضحت وسائل إعلام محلية أن التظاهرات مستمرة لليوم الثالث على التوالي، وأضافت أنها وصلت في بعض المناطق إلى قطع الطرقات وإضراب المحال التجارية.
وأشارت شبكة “فرات بوست” إلى أن عناصر ميليشيات الـ “PYD” فرقوا إحدى التظاهرات بالقوة في بلدة “العزبة”، بعد أن هتفت ضد الممارسات الأمنية والفساد الأمني والاقتصادي المتفشي في المنطقة بشكل عام.
فيما أكد ناشطون أن التظاهرات سوف تبقى مستمرة إلى حين خروج كافة تلك الميليشيات، والسماح لأهالي المنطقة بتشكيل إدارات محلية حقيقية، بما يمكنهم من إدارة مناطقهم بأنفسهم.
وأضاف الناشطون أن الآونة الأخيرة شهدت تزايد جرائم الحرب بحق المدنيين على يد ميليشيات الـ “PYD” في المنطقة، وهو ما دفع سكان المنطقة إلى التظاهر بشكل متكرر منذ سنوات.
واعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن ما يحدث في المنطقة “جرائم حرب”، وطالب بمحاسبة المسؤولين عنها.
وناقش في عدة اجتماعات مع مسؤولين ودبلوماسيين غربيين أوضاع المناطق الواقعة شرق الفرات، وأهمية تحقيق الاستقرار فيها، والقضاء على التنظيمات الإرهابية بكافة أشكالها، وأكدوا على ضرورة ملء الفراغ ومنع ميليشيات الـ “PYD” من الاستمرار بممارسة أعمالها الإرهابية بحق المدنيين في المنطقة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري