أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر يوم أمس، مقتل 171 مدنياً بينهم 28 طفلاً و18 سيدة، منوهةً إلى أن حصيلة الضحايا بلغت 2853 مدنياً قتلوا في سورية منذ مطلع العام الجاري حتى نهاية شهر تشرين الأول الفائت.
وأوضحت الشبكة أن 52 مدنياً بينهم 8 أطفال وخمس سيدات قتلوا على يد قوات النظام، بينما قتلت القوات الروسية 3 مدنيين بينهم سيدة، وقتلت التنظيمات المتشددة 5 مدنيين منهم 3 على يد تنظيم “داعش” واثنان على يد “هيئة تحرير الشام”.
وذكر التقرير أن ميليشيات الـ “PYD” قتلت 30 مدنياً بينهم 6 أطفال وسيدتان، من بين الضحايا 13 مدنياً بينهم 5 أطفال وسيدة واحدة قتلوا باستهداف تلك الميليشيات للأراضي التركية، كما سجل التقرير مقتل 81 مدنياً بينهم 14 طفلاً و10 سيدات من قبل جهات لم تحددها الشبكة.
ووثقت الشبكة مقتل 27 شخصاً جميعهم من المدنيين بسبب التعذيب على أيدي قوات نظام الأسد، وبذلك أصبحت حصيلة الضحايا بسبب التعذيب 261 شخصاً قتلوا في سورية منذ مطلع 2019 وحتى نهاية شهر تشرين أول الفائت.
وسجلت الشبكة الحقوقية وقوع مجزرة واحدة قامت بها قوات نظام الأسد في محافظة إدلب خلال الشهر الفائت، وبذلك تكون حصيلة المجازر قد بلغت 84 مجزرة منذ مطلع عام 2019، وأضافت الشبكة أن شخصين من الكوادر الإعلامية قتلا الشهر الفائت من دون تحديد الجهة.
وأشار التقرير إلى أن نظام الأسد خرق القانون الدولي الإنساني والقانون العرفي، وقرارات مجلس الأمن الدولي كافة، وبشكل خاص القرار رقم 2139، والقرار رقم 2042، والقرار رقم 2254 وكل ذلك دون أية محاسبة.
وطالب التَّقرير مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب في سورية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري