ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرٍ لها صدر يوم أمس الأحد، أنها وثقت مقتل تسعة مدنيين تحت التعذيب في سجون قوات نظام نظام بشار الأسد خلال شهر تشرين الثاني الفائت.
وأضافت الشبكة في التقرير إن من بين القتلى شقيقين من بلدة الجيزة بمحافظة درعا وآخرين من مدينة جسر الشغور بإدلب، ومن محافظات ديرالزور وحمص والقنيطرة والحسكة والرقة.
كما وثقت الشبكة الحقوقية انتهاكات ارتكبت بحق سوريين وأجانب في سورية، منها حالات اعتقال تعسفي وإعدامات ميدانية ترقى لجرائم ضد الإنسانية وارتكبتها جهات عسكرية عدة.
وكانت الشبكة السورية قد وثقت مقتل 996 مدنياً، بينهم 211 طفلاً و113 امرأة، في عموم سورية خلال شهر تشرين الثاني الفائت، مشيرةً إلى أن نسبة 80 بالمئة منهم قتلوا على يد قوات نظام الأسد وحليفتها روسيا.
وسبق للشبكة أن سجلت مقتل 10034 مدنياً في سورية منذ مطلع العام الجاري، على يد الأطراف الفاعلة في سورية، ونشرت الشبكة تقريراً في 26 تشرين الثاني الماضي، يوثق مقتل 24.746 أنثى في سورية، منذ انطلاق الثورة السورية في آذار 2011، حتى تشرين الثاني من العام الجاري.
ودعت الشبكة مجلس الأمن الدولي بإحالة الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية، وفرض عقوبات على جميع القادة المتورطين في عمليات تعذيب، والسماح لمنظمات حقوق الإنسان المستقلة من الوصول إلى أي مكان داخل سورية.
وطالبت الشبكة السورية في ختام تقريرها روسيا بردع قوات نظام الأسد عن سعيه لإفشال اتفاقيات “تخفيف التصعيد”، والبدء في تحقيق تقدم بقضية المعتقلين عبر الكشف عن مصير 76 ألف معتقل في سجون النظام. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.