أسقط جيش الإسلام اليوم طائرة حربية لنظام الأسد، بالقرب من مطار السين في القلمون الشرقي بريف دمشق، وقُتل طاقمها بالكامل، وذلك بعد أقل من 20 ساعة على إسقاطه طائرة مروحية كانت في أجواء الغوطة الشرقية أمس.
حيث استخدم جيش الإسلام منظومة الدفاع الجوي “أوسا” في إسقاط المروحية، التي كانت تحلق فوق بلدة البحارية في الغوطة الشرقية.
ونفى المتحدث باسم هيئة الأركان في “جيش الإسلام”، حمزة بيرقدار، سيطرة قوات النظام على قرية البحارية ومزارعها في ريف دمشق، قائلاً إنها “إشاعات لا أساس لها من الصحة” تروج لها الأخيرة.
وأكد “بيرقدار” أمس أن مقاتلي “جيش الإسلام” لا زالوا متمركزين في المنطقة لصدّ أي عملية تسلل أو اقتحام للأولى، وأوضح أن قوات النظام تحاول التقدم باتجاه الغوطة الشرقية من عدة محاور، واصفاً الوضع العسكري في منطقة المرج أنه معركة “كر وفر”.
وقال بيرقدار إن 100 عنصراً لقوات النظام سقطوا ما بين قتيل وجريح خلال 15 يوماً، وبمعدل محاولتي اقتحام وتسلل يومياً، إضافةً إلى تدمير وعطب 6 مدرعات من دبابات (T72) وعربات (BMP).
وكان “جيش الإسلام” سيطر في 21 حزيران الحالي، على مواقع لقوات النظام في قرية البحارية بالغوطة الشرقية، عقب اشتباكات مع قوات النظام، موقعاً قتلى وخسائر مادية في صفوفه. المصدر: الائتلاف + سمارت