بدأت حركة نزوح بعض العائلات من بلدة “جلين” بريف درعا الغربي، منذ يوم أمس الخميس، بعد القصف الذي تعرضت له البلدة يوم الأربعاء الماضي من قبل قوات الأسد، خوفاً من قيام قوات النظام بارتكاب المجازر.
وأفاد ناشطون محليون بأن كل من بلدة “جلين” وحي “المساكن” القريب من البلدة شهدتا حركة نزوح للأهالي منها باتجاه بلدة “تل شهاب” وبلدات حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، نتيجة القصف المدفعي والصاروخي الذي تعرضت له البلدة، وخوفاً من اقتحام قوات نظام الأسد للمنطقة وارتكاب مجازر بحق المدنيين كما فعل عشرات المرات قبل ذلك.
وكانت قوات الأسد قد ارتكبت يوم أول من أمس الأربعاء مجزرة في بلدة “جلين” راح ضحيتها ثمانية شهداء بينهم ثلاثة أطفال، وذلك إثر استهداف البلدة بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ.
واستأنفت قوات نظام الأسد عملياتها العسكرية باستهداف المناطق المأهولة بالسكان في ريف محافظة درعا مهد الثورة السورية بالقصف المدفعي والصاروخي يوم الأربعاء بالتزامن مع ذكرى الثورة، ما أسفر عن استشهاد ثمانية أشخاص بينهم أطفال وسقوط عدد من الجرحى.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري