أعلنت ألوية الفرقان من الجيش السوري الحر في محافظة درعا أمس، عن بدء معركة “عصف الريح” في منطقة “مثلث الموت” التي تتوسط بين أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة، وذلك انتصاراً ودعماً لمدينة داريا والمعضمية وخان الشيح في الغوطة الغربية لدمشق.
وسيطرت “ألوية الفرقان”، يوم أمس على عدة نقاط في منطقة “مثلث الموت” قرب “تل قرين” شمالي درعا، كما سيطرت على كافة نقاط المواجهات قرب مخيم خان الشيح في ريف دمشق الغربي.
وأسفرت المواجهات التي اندلعت صباح أمس عن تدمير قاعدة صواريخ ورشاش ثقيل لقوات الأسد، وعن بدء قوات النظام سحب قواتها من منطقة “خان الشيح” في ريف دمشق الغربي، باتجاه “مثلث الموت”، وتم رصد ثلاث سيارات عسكرية وسيارة “زيل” محملة بعناصر النظام إضافة لناقلتي جند وثلاثة مدافع، تتجه إلى منطقة المواجهات، ضمن ما وصفته “ألوية الفرقان” أنه “بدء تحقيق أولى نتائج المعركة”.
وقال الناطق الرسمي باسم “الفرقان”، صهيب الرحيل: إن هدف المعركة الرئيسي “تشتيت قوة النظام، وتخفيف حدة المعركة على جبهات الغوطة الغربية عموماً، وخان الشيح خصوصا”.
وقال الرحيل: إن منطقة “مثلث الموت” شهدت عدة محاولات اقتحام من قوات النظام، باعتبارها إحدى “المناطق ذات الإستراتيجية المهمة” بالنسبة لها، لافتاً إلى عدم تطبيق “أي نوع من أنواع الهدن المؤقتة أو الدائمة” فيها، بإشارة إلى الهدنة التي بدأت في 27 شباط الماضي، باتفاق روسي أمريكي.
وأكد الرحيل على أن المعركة الحالية منفصلة عن معركة “نهروان حوران”، التي يشنها الجيش الحر في درعا، ضد فصائل متهمة بمبايعتها لداعش، مشيراً إلى عدم سحبهم أي تعزيزات عسكرية من منطقة حوض اليرموك. المصدر: الائتلاف+سمارت