سيطر الجيش السوري الحر على ثلاثة قرى جديدة في منطقة الباب التابعة لمحافظة حلب في إطار عملية “درع الفرات”، واستهدف الثوار اجتماع لضباط روس في ريف حماة أدى إلى قتل عدد منهم.
وذكر ناشطون من ريف حلب الشمالي أن الجيش الحر سيطر على “تل بطال” و”الشيخ جراح” و”شبيران”، وهو ما أسفر عن مقتل 12 عنصراً من تنظيم داعش، وجرح 7 من الجيش الحر، الذي تمكن من تدمير سيارتين مفخختين للتنظيم.
وتزامناً مع تقدم الجيش الحر في منطقة الباب بحلب، أعلن قائد في”جيش العزة” التابع للجيش السوري الحر في محافظة حماة، عن مقتل ضباط روس يوم أمس إثر استهداف اجتماعاً لهم داخل “مفرزة الأمن العسكري” بمدينة السقيلبية بريف حماة.
وأكد مدير المكتب الإعلامي لجيش الفتح عبادة الحموي، سقوط قتلى روس بقصفٍ لاجتماع لهم في ريف حماة الذي تم استهدافه بصواريخ غراد، وذلك بعد مقتل أربعة عناصر لقوات النظام بينهم ضابط، نهاية الشهر الفائت، إثر قصف مقاتلي جيش العزة موقعاً لهم في مدينة صوران بحماة.
وبدوره ثمّن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ثبات الثوار وتقدمهم رغم الظروف القاهرة، داعياً جميع فصائل الجيش السوري الحر إلى الوحدة تحت مظلة المشروع الوطني.
وأشار الائتلاف الوطني إلى أن الثوار يخوضون معارك مستميتة دفاعاً عن النفس في حلب وريفها ضد ميليشيات بشار والميليشيات المتحالفة معه، وفي ريف محافظة حماة منوهاً إلى أن روسيا ما تزال تمارس دوراً عدائياً تجاه الشعب السوري. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري