اكتشفت مديرية اتصالات حلب التابعة لوزارة الاتصالات والنقل والصناعة في الحكومة السورية المؤقتة عمل استخباراتي سبق التفجير الإرهابي الذي وقع يوم الخميس 15 مايو 2014 في معبر باب السلامة الحدودي شمال سورية. حيث أفادت أن مجهولين أقدموا قبيل تفجير معبر باب السلامة الحدودي بأقل من 24 ساعة على الدخول إلى غرفة التفتيش المخصصة لكابلات الاتصالات، وقطعوا كابلين من أصل ثلاثة كابلات، يغذي أحدهما 900 خط هاتفي في قرية السلامة والأخر يغذي 300 خط هاتفي في منطقة معبر باب السلامة، فيما لم يقطع الكابل الثالث المغذي للمنطقة المحاذية للفرن الآلي في مدينة اعزاز. من جهتها، شكّلت الوزارة لجنة تحقيق فنية مؤلفة من ثلاثة أشخاص وبدأت أعمالها فور اكتشاف هذ العمل الاستخباراتي لمحاولة كشف اللثام عن الجهة التي تقف وراء التفجير الإرهابي وتقديمها للجهات المسؤولة. حصل الانفجار جراء انفجار سيارة مفخخة في أحد ساعات الازدحام الشديد صباحاً أودى بحياة أكثر من 60 شهيداً بينهم نساء وأطفال وسقوط عدد كبير من الجرحى بينهم حالات خطرة. هذا فيما حمل وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة أسعد مصطفى نظام بشار الأسد مسؤولية التفجير. وقال مصطفى خلال زيارته لمكان التفجير: “إن طائرة استطلاع تابعة لنظام الأسد حلقت فوق مكان التفجير قبل يومين من وقوعه”. ودعا “لمعاقبة رموز نظام الأسد وإحالتهم لمحكمة دولية”. (المصدر: الائتلاف)