أصدرت رابطة الصحفيين السوريين بياناً أدانت فيه جريمة مقتل الصحافي الأميركي جيمس فولي واصفة إياها بـ”المثيرة للاشمئزاز والتي تتجاوز في بشاعتها كل التصورات” وعبّرت الرابطة عن:” تعاطفها مع أسرة فولي، وعن تعازيها للعائلة ولزملائه ومحبيه، ولجميع العاملين في حقل الإعلام.” وأشارت الرابطة إلى أن:” هذه الجريمة تندرج ضمن سلسلة جرائم بشعة طالت العاملين في مجال الإعلام في سورية، حيث يضاف جيمس فولي إلى 246 على الأقل من الصحفيين والناشطين الإعلاميين، بينهم أجانب، استشهدوا منذ انطلاق الثورة السورية في آذار/ مارس 2011 (حسب إحصائية الرابطة)، غالبيتهم سقطوا على يد قوات نظام الأسد، سواء كان بالاستهداف المباشر أو خلال المعارك أو تحت التعذيب، في حين أن داعش هو المسؤول الأول عن حالات الخطف التي انتهى كثير منها بالإعدام.” وأوضح البيان دأب التنظيم على “استهداف الصحفيين والنشطاء الإعلاميين منذ أن بدأ بالتغلغل داخل سورية، فقام بالتعدي على المكاتب الإعلامية، وخطف عشرات من هؤلاء العاملين في حقل الإعلام، وخصوصا في شمال سورية، وأعدم عدداً كبيراً منهم، في حين اضطر عشرات آخرون للفرار إلى خارج سورية، فيما امتنع الصحفيون الأجانب عن القدوم إلى سورية مشيراً إلى أن:” هذه الأمور قدّمت خدمة كبيرة لنظام الأسد الذي سعى في الماضي عبر استهداف الصحفيين، سواء بالقتل أو الاختطاف، لثنيهم عن المجيء إلى المناطق الخارجة عن سيطرته أو العمل بعيدا عن رقابته.” (المصدر: رابطة الصحفيين)