استهدف الطيران الروسي اليوم الأربعاء، إحدى المشافي في ريف إدلب، مما أدى إلى وقوع عدد من الضحايا وتدمير المشفى مما أوقفها عن الخدمة.
وأوضحت وسائل إعلام محلية أن مشفى “الرحمة” في بلدة “تلمنس” بريف إدلب الجنوبي توقفت بشكل كامل عن الخدمة، جرّاء غارات روسية استهدفت المشفى صباح اليوم الأربعاء.
ويأتي ذلك ضمن الحملة العسكرية الشرسة التي يقودها نظام الأسد وروسيا على مناطق خفض التصعيد شمال سورية المستمرة منذ نيسان الماضي، وأكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن جرائم الحرب المرتكبة يتحملها نظام الأسد وروسيا و”كل من يشاهد المحرقة”.
وقال الدفاع المدني السوري إن المشفى تعرضت لأربع غارات جوية، موضحاً أن الحصيلة كانت استشهاد شاب وإصابة آخر.
ولفت الدفاع المدني إلى أن البلدة الواقعة بالقرب من “معرة النعمان” تعرضت لقصف مكثف اليوم، حيث استهدف الطيران الحربي أيضاً مزرعة لتربية الدواجن دون وقوع أي إصابات لكنها خلوها من الإصابات البشرية وكانت الأضرار مادية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري