يعمل المجلس المحلي لمحافظة حمص على ثلاثة مشاريع تنموية بإشراف وحدة التنسيق والدعم لمقاومة الحصار المفروض على الريف الشمالي، الذي يضربه نظام الأسد منذ أكثر من سنتين. ومن ضمن المشاريع مشروع لتسمين العجول والخراف، ومشروع لزراعة الخضروات الشتوية ومشروع لدعم الثروة الحيوانية التي يملكها المزارعون هناك بتقديم اللقاحات والأعلاف. وقال مسؤول المشاريع الزراعية والدفاع المدني بوحدة التنسيق والدعم مالك الحمصي إنها “خطوة تهدف لمقاومة سياسة النظام في الحصار والتجويع على محافظة حمص”، وأضاف: إن “اللحوم ستباع للمواطنين بسعر التكلفة، وإن هذه المشاريع وفرت ما يقارب مئة فرصة عمل”. كما تضمن مشروع الدعم البيطري إحداث وحدات بيطرية في قرى الحولة والغنطو والزغفرانة ومدينتي الرستن وتلبيسة إضافة لعيادات متنقلة تمنح اللقاحات. بينما يهدف المشروع الزراعي لتأمين الخضروات في فصل الشتاء للسكان المحاصرين، حيث تتم المشروعات الزراعية من خلال شراكة بين المزارعين ولجنة الزراعة بمجلس المحافظة. بينما يبقى الهدف الأساسي للقائمين على هذه المشاريع الوصول لمرحلة التمويل الذاتي للمشاريع. وقال المكتب الإعلامي لوحدة تنسيق الدعم إن هذه المشاريع تأتي في إطار سعي الوحدة بالتعاون مع شركائها في المناطق المحاصرة وبدعم من دولة قطر على تعزيز سياسة الاكتفاء الذاتي ومحاربة سياسة الحصار والتجويع التي ينتهجها نظام الأسد، ودعم مفهوم الأمن الغذائي بشقيه النباتي والحيواني. المصدر: الجزيرة+ الائتلاف