سقط عشرات المدنيين ضحايا وأصيب عشرات آخرون بجروح، ليلة أمس الثلاثاء، نتيجة استهداف مقاتلات العدوان الروسي ريفي حلب وإدلب شمالي سورية.
وأفادت ناشطون أن القصف على ريف حلب الشمالي استهدف بلدة “تل رفعت” وقريتي “كفركلبين” و”كفر خاشر”، جنوب شرق مدينة إعزاز، وأسفر عن مقتل 15 مدنياً، وجرح 22 آخرون.
وأضاف الناشطون إن القصف الروسي على المناطق المذكورة “يهدف إلى تمهيد الطريق لميليشيا وحدات حماية الشعب التابعة لحزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي للوصول إلى مدينة اعزاز الاستراتيجية”، مشيرين إلى أن القصف طال مطار “منغ” العسكري، الذي تسيطر عليه المعارضة منذ أكثر من سنتين ونصف.
ولفت الناشطون أن قريتي كفر كلبين وكفر خاشر، القريبتين من خطوط المواجهة بين تنظيم “داعش” والمعارضة، تعرضتا للقصف لأول مرة منذ بدء الثورة السورية، مؤكدين وصول مئات النازحين الجدد، معبر باب السلامة مع تركيا جراء القصف.
وفي إدلب أشار الدفاع المدني في بيان له، أنه وثق مقتل 16 شخصاً، وإصابة العشرات، في قصف روسي على الريفين الجنوبي والشرقي لمدينة إدلب.
وأوضح البيان أن القصف استهدف بلدة الفطيرة بريف إدلب الجنوبي، وقريتي تلمنس وآفس بريف إدلب الشرقي، وتسبب بوقوع عشرات الجرحى إلى جانب القتلى.
وفي سياق متصل، أفاد مراسل الأناضول، نقلا عن مصادر طبية تركية، أن 10 جرحى سوريين، ممن أصيبوا اليوم في القصف الروسي على تل رفعت بحلب، جرى نقلهم إلى مستشفى حكومي في ولاية كليس التركية، فيما تم نقل الجرحى ذوى الإصابات الحرجة منهم، إلى مستشفيات ولاية غازي عنتاب التركية.
وشهد الأسبوع الماضي قصفاً روسياً مكثفاً على عدد من مناطق سيطرة المعارضة في سورية، وخصوصاً في ريف حلب الشمالي، وتمكنت قوات الأسد والميلشيات المساندة لها، بغطاء جوي روسي من الوصول إلى بلدتي نبل والزهراء الموالتين للنظام، وفصل ريف حلب الشمالي عن المدينة، بعد مقتل أكثر من 100 مدني جراء القصف الروسي. المصدر: الأناضول