ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرٍ لها أنها وثقت مقتل 83 مدنياً جميعهم من النازحين جراء ثلاث هجمات شنتها قوات نظام الأسد والطيران الروسي نهاية تشرين الثاني وبداية شهر كانون الأول من عام 2016.
وجاء في تقرير الشبكة السورية أن تلك الهجمات استهدفت نازحين من أحياء حلب الشرقية كانوا متجهين إلى أحياء تخضع لسيطرة نظام الأسد.
وأوردت الشبكة في تقريرها أن مسؤولين في نظام الأسد كانوا قد أعلنوا عن تأمين معابر إنسانية آمنة لمرور المدنيين باتجاه مناطق سيطرة النظام وتسهيل حركة نزوحهم، لكن بالرغم من ذلك نفذت قوات النظام مع الروس عدة هجمات متكررة استهدفت قوافل النازحين.
وسبق أن عبّرت كاترين مارشي أوهيل رئيسة اللجنة الدولية المكلفة بجمع الأدلة بشأن جرائم الحرب في سورية بمؤتمر صحفي للكشف عن مهام اللجنة الدولية، عن أملها بأن يحاسب كل مرتكبي الجرائم بحق الشعب السوري في أقرب فرصة ممكنة.
وأعلنت لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسورية، أمس الاثنين، أن طائرات النظام أسقطت قنبلة سارين فى خان شيخون بريف إدلب فى 4 نيسان /أبريل.
واتهم رئيس اللجنة المستقلة للتحقيق فى انتهاكات حقوق الإنسان فى سورية، باولو بينيرو، نظام الأسد باستخدام قنابل السارين ضد الأبرياء فى حي خان شيخون، وبأن النازحين في سورية يواجهون صعوبات في البلاد، وفي بعض المناطق، وخاصة في تلك التي تخضع لسيطرة النظام.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات