قامت قوات نظام الأسد باستهداف المناطق المحررة بريفي إدلب وحلب، مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى من المدنيين، ورصدت تقارير ميدانية ازدياد وتيرة الاعتداءات في الأيام الماضية.
وذكر ناشطون أن مدنيين استُشهدا وأصيب آخر جرّاء استهداف قوات نظام الأسد لجمعية سكنية على أطراف بلدة “أورم الكبرى” غرب مدينة حلب.
ولفت الدفاع المدني السوري اليوم الجمعة، إلى أن قذيفة مدفعية مصدرها قوات النظام استهدفت جمعية “أبو عمشة” السكنية الواقعة في المناطق المحررة بريف حلب الغربي، أدت لسقوط ضحايا من المدنيين وألحقت الأضرار في ممتلكات الأهالي.
وسقط جرحى من المدنيين بريف إدلب نتيجة قصف مماثل من قبل قوات النظام، وقال ناشطون إن القصف طال كلاً من مدينة “كفرنبل” وبلدات “معرة حرمة” و”كفروما” و”طويل الحليب”، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
كما شن الطيران الروسي غارات جوية على بلدات “ركايا سجنة” و”النقير” و”كفر سجنة”، من دون وقوع إصابات.
واستهدف الطيران المروحي لقوات النظام بالبراميل المتفجرة، تلال “كبينة” بالريف الشمالي في اللاذقية، دون ورود أي أنباء عن سقوط ضحايا.
وتتعرض بلدات في ريف إدلب الجنوبي لقصف جوي من الطيران الروسي، الذي استأنف قصفه للمنطقة منذ أيام، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه في 31 آب الماضي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري