أدانت “مديرية الصحة الحرة” في محافظة إدلب، استهداف روسيا ونظام الأسد، مشاف ومراكز طبية في المحافظة، مناشدة الأمم المتحدة للتدخل.
وطالبت “مديرية الصحة” التابعة للحكومة السورية المؤقتة، في بيان نشرته على حسابها الرسمي في موقع “فيس بوك”، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل لوقف “العدوان” الذي ترتكبه روسيا وقوات النظام، حيث عاودت قصف المنشآت الحيوية والمشافي.
واتهم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، نظام الأسد وروسيا بارتكاب جرائم حرب في ريف إدلب، وذلك على خلفية الغارات المتواصلة منذ 8 أيام والتي تسببت بتدمير عدد من المشافِ والمراكز الخدمية، واستشهاد وجرح المئات من المدنيين وعناصر الجيش السوري الحر.
وطالب الائتلاف في بيان له يوم الاثنين، المجتمع الدولي بالعمل الفوري على وقف الغارات “الإجرامية” المستمرة التي ينفذها طيران الاحتلال الروسي وطائرات عصابة الأسد، منذ نحو أسبوع على المناطق المدنية والمستشفيات والهيئات الإغاثية ومقرات الدفاع المدني في إدلب والمدن والبلدات المحيطة بها، مشدداً على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها.
وأكد ناشطون من إدلب أن القصف الجوي تركز بشكل مباشر على المنازل السكنية والمناطق الحيوية، موضحين أن الطيران الروسي استهدف بعدة صواريخ ارتجاجية “مشفى شام” بالقرب من مدينة “كفرنبل” ما أدى لدماره بشكل كامل وخروجه عن الخدمة.
وطال القصف أكثر من ثمانية مشافي ومراكز طبية، بالإضافة لمركز الدفاع المدني في مدينة “خان شيخون”، ومحطة كهرباء بلدة “كفرعين”، ومقر الدفاع المدني بمدينة “كفرنبل” ومدرسة تحوي نازحين في بلدة “الهبيط” بريف إدلب. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري