استشهد أكثر من 140 مدنياً وجرح العشرات في عدة مناطق سورية أمس الثلاثاء، نصفهم من النازحين، جراء استمرار القصف والتصعيد من قبل طيران النظام وروسيا على المدن والبلدات في المناطق المحررة.
وقال ناشطون من ريف حماة، إن قوات نظام الأسد استهدفت يوم أمس الثلاثاء، قافلة لمدنيين “نازحين” في منطقة “وادي العذيب” بريف حماة الشرقي، أثناء محاولتهم العبور باتجاه محافظة إدلب على طريق “أثريا”، ما تسبب باستشهاد أكثر من 80 شخصاً بينهم نساء وأطفال وإصابة ووقوع العشرات بعضهم في حالة خطرة.
وأكد ناشطون من ريف إدلب، استمرار التصعيد والقصف العنيف من الطيران الروسي ونظام الأسد على مدن وبلدت ريف إدلب، لليوم الثامن على التوالي، موضحين أن القصف استهدف مدناً عدة، ما أدى لاستشهاد وجرح العشرات من المدنيين.
وقال مدير المكتب الإعلامي للدفاع المدني في محافظة حلب، إبراهيم أبو الليث، في تصريح لوسائل الإعلام، أن ستة مدنيين استشهدوا بينهم نساء وأطفال وجرح 11 آخرون، إثر غارات من الطيران الحربي لقوات النظام استهدف أحياء بلدة حوير العيس بريف حلب الجنوبي، فيما أغارت الطائرات الروسية وطيران النظام، يوم أمس الثلاثاء، على بلدة “كفركرمين” ومنطقة ريف المهندسين ومدن وبلدات الأتارب وأورم الكبرى وكفرناها والقاسمية وخان العسل والقناطر والحاجب وتل الضمان والزربة بريف حلب، ما أدى لوقوع شهداء وجرحى ودمار كبير في الأبنية السكنية.
وذكر ناشطون والدفاع المدني بريف دمشق، أن الطيران الحربي لقوات النظام دمر مركزاً لتأهيل المعاقين من ذوي الاحتياجات في مدينة دوما بريف دمشق، بعد استهدافه بشكل متعمد بعد صواريخ، ماتسبب بدمار بشكل كامل واستشهاد 6 مدنيين بينهم طفل وآخر من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما جرح أكثر 40 مدنياً بينهم 3 عناصر من الدفاع المدني، جراء الغارات العنيفة التي طالت أحياء المدينة،
وتعرضت مدن وبلدات كفربطنا وعربين وحرستا وسقبا ومديرا بالغوطة الشرقية لغارات جوية مماثلة وقصف مدفعي وبصواريخ “الفيل” من قوات النظام، وسط محاولات تقدم لقوات الأسد والميليشيات المرافقة له على جبهات حي جوبر وبلدة عين ترما شرق العاصمة دمشق، وعلى جبهات بلدتي حوش الضواهرة والريحان بالغوطة الشرقية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري