أعلنت مديرية صحة إدلب، حالة الطوارئ في المحافظة، واستنفار كافة الطواقم الطبية، وإيقاف حملة اللقاح الروتيني، أمس الثلاثاء ولمدة ثلاثة أيام، على خلفية القصف المكثّف، ليل أمس، لقوات نظام الأسد وسلاح الجو الروسي.
وقال مدير مديرية الصحة بإدلب، الدكتور منذر الخليل: “أدى القصف بمحيط المشفى الوطني، ومركز غسيل الكلى في ابن سينا خروجها عن الخدمة وتدمير ثلاثة سيارات إسعاف لمنظومة شام الإسعافية”، مضيفاً: إن “الطائرات قصفت بلدات البارة، كفرنبل، كفرتخاريم، سراقب، وخان السبل قرب مركز اللقاح، ما أدى لتوقف عمليات التلقيح في مدينة إدلب، واضطراب عمليات التلقيح بالمحافظة كاملة وخاصة بلدة كفرتخاريم”.
وأعلن مجلس محافظة إدلب الحرة، أمس الثلاثاء، المحافظة منكوبة، على خلفية القصف المكثّف لقوات النظام وسلاح الجو الروسي على المحافظة.
وقد قصفت روسيا العديد من المستشفيات الواقعة في المناطق المحررة بمحافظات حلب وإدلب واللاذقية ودرعا، وذلك في غاراتها المتواصلة منذ 8 أشهر، حيث استهدفت المقاتلات الروسية 24 مشفى، ما أدى إلى تدمير 11 بالكامل، منها مشفى تشغلها منظمة “أطباء بلا حدود” في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، ومستشفيات “الوطن” و”أورينت” في جسر الشغور، ومستشفى “أطباء بلا حدود”، شمالي شرق اللاذقية، و”صيدا” والغرية “في الريف الشرقي لدرعا.
كما تسببت الطلعات الكثيفة للطيران الروسي في محافظة درعا إلى توقف 7 مستشفيات عن العمل لدواع أمنية.
وقد دان نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية موفق نيربية المجزرة التي ارتكبتها قوات العدوان الروسي، ليلة الثلاثاء، باستهداف المشافي بإدلب، وأكد نيربية على أن هذا العدوان الصارخ يطرح من جديد وبإلحاح أهمية حماية المدنيين السوريين من بطش الطغاة والغزاة. المصدر: الائتلاف+وكالات