تستمر قوات نظام الأسد وروسيا بحملتهما العسكرية على مناطق خفض التصعيد في شمال سورية، وارتكبت طائرات النظام مجزرة مروعة بحق نازحين في قرية “جوزف” في جبل الزاوية راح ضحيتها أربعة شهداء بينهم طفلان وامرأة وخمسة مصابين بينهم طفلان وامرأة.
وذكر ناشطون محليون أن مدنيين أحدهما طفل، أصيبا بجروح متفاوتة جراء استهداف قوات النظام لمدينة “كفرنبل” بريف محافظة إدلب، وذلك بعد غارة جوية للطيران الحربي على منازل المدنيين.
كما جرح طفلان أحدهما في بلدة “بسامس” التابعة لمنطقة أريحا بريف إدلب، جراء غارة جوية استهدفت البلدة بالقنابل العنقودية، أما الثاني فقد أصيب في بلدة “كفربطيخ” التي استهدفها الطيران الحربي بثلاث غارات جوية بالقنابل العنقودية.
وأصيب مدنيان آخران أحدهما في بلدة “بداما” جراء القصف الذي استهدف البلدة، فيما جرح المدني الآخر في مزرعة “الهواري” غربي قرية “تل الطوقان” جراء القصف الذي استهدف القرية.
وكان الدفاع المدني قد وثق استشهاد وجرح 27 مدنياً بقصف جوي لطائرات النظام الحربية يوم أول من أمس السبت، على مناطق واسعة من ريف محافظة إدلب.
وشدّد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على أن “القتل والاستهداف المتعمد للمدنيين، جريمة حرب ممنهجة ومستمرة من قبل النظام وحلفائه”، داعياً المجتمع الدولي إلى إدانة تلك العمليات والتدخل وردع “الطرف الذي شن الحرب على الشعب السوري، واستجلب الميليشيات الطائفية”.
وتحاول قوات النظام وروسيا منذ أكثر من شهرين التقدم ميدانياً في إدلب، إلا أن جميع محاولاتها باءت بالفشل نتيجة- صمود الجيش السوري الحر، وبات النظام وروسيا عاجزين عن تحقيق أي إنجاز عسكري أرضي على هذا المحور، وهو ما دفعهما لإعادة القصف المكثف على المنطقة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري