أكد رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمة أن “قرارات مجلس الأمن ليست كافية لحماية السوريين”، فيما شدد السفير الأسترالي في تركيا على “دعم بلاده للقرارات التي تصب لصالح الشعب السوري في مجلس الأمن” والتي تحظى أستراليا بعضويته. وأكد السفير الأسترالي، في أول لقاء مع رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمة في مقر الحكومة بمدينة غازي عنتاب التركية، على “تقديم أستراليا للدعم الإنساني من خلال المنظمات الدولية وبالتنسيق مع الحكومة السورية المؤقتة” بحسب ما نشره المكتب الإعلامي في الحكومة المؤقتة على صفحتها الرسمية. وبدوره؛ طالب أحمد طعمة بـ “مزيد من القرارات ذات الصبغة التنفيذية التي تخدم مصلحة الشعب السوري”. هذا واستعرض رئيس الحكومة السورية المؤقتة مع السفير الأسترالي، “المشاريع التي تقوم بتنفيذها في الجانب الصحي والتعليمي والخدمي”، مؤكدا سعي حكومته “لتخفيف معاناة الشعب في كافة الأراضي السورية” الخارجة عن سيطرة قوات بشار الأسد، مشيرا إلى أهمية التنسيق بين الحكومتين السورية والأسترالية، “لتقديم الدعم للشعب السوري بأفضل طريقة ممكنة”. وفي وقت سابق، استقبل وزير الصحة في الحكومة المؤقتة عدنان حزوري “وفداً من السفارة الفرنسية ورابطة حمص في المهجر، في مقر الحكومة السورية بمدينة غازي عنتاب التركية”. وناقش حزوري مع الوفد الفرنسي “آلية توفير حليب الأطفال والمياه النظيفة والأدوية بجميع أنواعها بالإضافة إلى توفير أدوية السرطان وفق البروتوكولات المتبعة والمتعارف عليها”، إضافة إلى مناقشة إمكانية “توفير دواء مرضى الكلى بعد انتهائهم من إجراء العملية، وتوفير إبر الأنسولين لمرضى السكري ومعالجة موضوع الحافظات وتأمين لقاحات الحصبة والسعي للبدء بتنفيذ التلقيح ضمن المناطق الخارجة عن سيطرة قوات بشار الأسد”. كما تطرق الحضور إلى موضوع “المنح الطبية المقدمة للمرضى السوريين في فرنسا والسعي إلى منحهم اللجوء الإنساني بعد انتهاء فترة علاجهم بالإضافة إلى مناقشة موضوع آليات الدعم الإداري وكيفية تقديمه للوزارة”. (المصدر: الحكومة المؤقتة+الائتلاف)