استشهد 13 شخصاً بينهم أطفال ونساء من مدينة الرستن بريف حمص جراء قصف الطيران الحربي لقوات نظام الأسد بأكثر من 9 غارات، استهدفت منازل المدنيين ظهر اليوم، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي من ميليشيا الدفاع الوطني في القرى المجاورة طال أحياء المدينة.
واستهدفت الطائرات الحربية صباحاً محيط بلدتي حربنفسة والزارة بريف حماة بأكثر من 30 غارة وبالبراميل المتفجرة، ترافق ذلك مع هجوم بري لقوات النظام والحرس الثوري الإيراني على بلدة حربنفسة في محاولة لاقتحامها.
فيما تستمر محاولات قوات نظام الأسد بالتقدم باتجاه بلدة خان الشيح بريف دمشق وسط غارات من الطيران الحربي، كما ألقى الطيران المروحي 30 برميلاً متفجراً على المدينة استهدفت أطراف اوتستراد السلام وأطراف المخيم.
وقال رئيس الوفد المفاوض في جنيف أسعد الزعبي، إن التحالف الروسي – الإيراني، كثف غاراته الجوّية والبّرية، وزاد حجم حشوده بزيادة 11 ألف جندي من الحرس الثوري والجيش النظامي الإيراني على حلب وإدلب منذ فجر أمس، بالتزامن مع انطلاق مؤتمر الدول الداعمة لسورية في فيينا، منوهاً بأنه ارتكب مجازر راح ضحيتها العشرات من المدنيين.
وأشار الزعبي إلى أن الطيران الروسي والقوات الإيرانية تستعد حالياً لخوض المعركة الثانية على الغوطة الشرقية، مبيناً أن القوات الإيرانية لا تزال تصل تباعاً عبر طائرات النقل والشحن إلى مطار دمشق الدولي وإلى مطار حماة في الشمال.
وأوضح رئيس الوفد المفاوض، أن الطيران الروسي، غطى كل أحياء حلب وزاد من هجومه على الغوطة الشرقية، بجانب هجومه على الغوطة الغربية، مبيناً أن هناك حشوداً كبيرة من القوات الإيرانية من جهة حلب بالتنسيق مع ميليشيات قوات الحماية الشعبية، في ظل تصميم روسي إيراني على احتلال حلب. المصدر: الائتلاف+وكالات