ارتكب طيران الأسد صباح اليوم مجزرة في حي المشهد بحلب، راح ضحيتها 10 شهداء في حصيلة أولية، وجرح فيها العشرات، جرّاء إلقاء عدة براميل متفجرة على منازل المدنيين، في حين تستمر محاولات الدفاع المدني في إنقاذ العالقين تحت الأنقاض.
فيما شنَّ طيران العدوان الروسي حملة قصف مكثفة قبيل منتصف ليلة أمس على أحياء مدينة الأتارب بريف حلب الغربي،حيث نفذ 27 غارة جوية على المدينة، بالإضافة لقصف بالبراميل المتفجرة من طيران الأسد، ما أدى لاستشهاد أكثر من 15 مدنياً وجرح حوالي 70 آخرين.
وقد طالب الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الإله فهد، المجتمع الدولي، بإصدار إدانة واضحة وصريحة للجرائم المستمرة التي يرتكبها نظام الأسد وحلفاؤه بحق المدنيين.
وقال فهد في تصريح سابق له: إن “سكوت المجتمع الدولي عن إجرام نظام الأسد والاحتلالين الروسي والإيراني، واسترخاص دماء المدنيين في سورية، يمثل سقطة إنسانية كبرى، ولا بد من إدانة صريحة وواضحة لهذه الجرائم بما يضمن لجم النظام وأعوانه. وإن أي تهاون في ذلك، يعتبر دعماً صريحاً للإجرام وشراكة في سفك الدماء”. المصدر: الائتلاف+شام