سيطر تنظيم “داعش” على مساحات واسعة في محيط منطقة القلمون، وذلك بعد عمليات التهجير القسري التي قام بها النظام وروسيا بحق سكان المنطقة.
وقالت وسائل إعلامية محلية إن عناصر التنظيم المتشدد سيطروا على جبلي “بئر الأفاعي” و”زبدة” في منطقة “المحسا” بالقلمون الشرقي، وذلك بعد أيام من خروج الثوار منها.
وبعد عمليات التهجير القسرية الواسعة التي قام بها النظام في الغوطة الشرقية، بدأت عمليات تهجير جديدة في منطقة القلمون الأسبوع الماضي، وقال ناشطون إن ذلك حدث بعد استخدام النظام وروسيا لذات الأسلوب الذي يعتمد على التهديد بقصف كافة المناطق الحيوية وبمختلف أنواع الأسلحة المحرمة دولياً.
وشهدت الفترة الماضية ظهور تنظيم داعش على الساحة من جديد، تزامناً مع ازدياد حدة التصريحات والتهديدات من المجتمع الدولي لنظام الأسد، وذلك بسبب ارتكابه سلسلة واسعة من جرائم الحرب في سورية، وآخرها استخدام الكيماوي في دوما.
واعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن ذلك “محاولة للتغطية على جرائم نظام الأسد ولفت الأنظار عنها”.
وقال ناشطون من منطقة القلمون إن ظهور تنظيم داعش في المنطقة، كان مفاجئاً، مشيرين إلى أن هذا التقدم على حساب قوات النظام بعد معارك وهمية، يضع الكثير من الشكوك حول حدوث صفقة جديدة بين الطرفين. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري