أكد رئيس الهيئة العامة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين في الحكومة السورية المؤقتة، أيمن فهمي أبو هاشم، أن “الفلسطينيين في سورية دفعوا ما دفعه إخوتهم السوريون في الثورة منذ بداياتها”. وشدد أبو هاشم في لقاء خاص مع راديو المخيم، على مبدأ “فلسطينيو سورية يتقاسمون الدم والألم في ظل خذلان السلطة الفلسطينية والمنظمات العاملة في الشأن الفلسطيني، مع ما يعانيه أهل المخيمات من الفلسطينيين”. والهيئة العامة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين، أنشئت تحت إشراف وبدعم من الحكومة السورية المؤقتة بتاريخ 14 نيسان 2014، وذلك في ظل الوضع الإنساني السيء الذي يعانيه فلسطينيو سورية في المخيمات داخل سورية وخارجها، وفي ذلك قال رئيس الهيئة العامة لشؤون الفلسطينيين: “إن الفلسطينيين في سورية شاركوا في الحراك الشعبي منذ البداية وكانوا فاعلين في الثورة، ودفعوا ما دفعه السوريون إخوانهم، لذلك كان لا بد من إنشاء مؤسسة تهتم بشؤون الفلسطينيين. وهذه الهيئة بمثابة رسالة للفلسطينيين في سورية لتأكيد الحقيقة الساطعة بأننا ملتزمون مع من شاركنا وما يزال يشاركنا بالدم والألم والمصير المشترك”. ومن ناحية الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين من قبل الهيئة العامة؛ أشار أبو هاشم إلى نشاطات مكاتب ولجان الهيئة ومساعدة الفلسطسنيين في سورية وخارجها بدول الجوار، وقال: “مكتب الإغاثة والخدمات، قدم مساعدات لمخيم اليرموك بإعانات غذائية إضافة لتقديم مساعدات تدعم صمود المخيم، كما تم تقديم المساعدة للعائلات التي لها أقرباء خارج المخيم. كما تم التعامل مع مخيم اللاجئين في درعا جنوبا وحلب شمالا، وأيضا تقديم مساعدات متنوعة للفلسطينيين السوريين في تركيا والأردن ولبنان، شملت مساعدات نقدية وإغاثية”، إضافة لتنظيم وقفات تضامنية وحملات إعلامية مع إخوانهم في غزة. وختم رئيس الهيئة العامة لشؤون الفلسطينيين في الحكومة المؤقتة، لقاءه بالدعوة لـ “زيادة دعم جهود الهيئة العامة في دعم اللاجئين الفلسطينيين، لتخفيف المعاناة والألم المتراكم لدى الفلسطينيين منذ عقود مضت”. (المصدر: الائتلاف)