صادف أمس الخميس، الذكرى السنوية الثالثة للهجوم الكيماوي الذي نفذته قوات الأسد بحق المدنيين في ناحية “عقيربات” بريف حماة، والتي راح ضحيتها أكثر من 106 مدنيين أغلبهم أطفال ونساء.
وأشار رئيس المجلس المحلي لناحية “عقيربات” أحمد الحموي إلى أن المدنيين في ناحية “عقيربات”، استيقضوا على رائحة غريبة في ساعات الفجر الأولى، وتابع قائلاً: “لم نكن نعلم أننا على موعد مع الموت اختناقاً”، موضحاً أن الضحايا كانوا مدنيين وجلهم من الأطفال والنساء.
وانتقد الحموي المواقف الدولية التي لم تكن على قدر المسؤولية، وقال لشبكة “بلدي نيوز” المحلية، إن “اللافت هو المواقف الدولية حيال تلك الجريمة كانت باردة جدا بعد حدوث المجزرة”، وأضاف أن “أكثر ما كان يحز في نفسي الصمت الدولي المريب والذي لم يرف له جفن أمام شعب يقتل ويذبح ولم يحرك ساكناً”.
وطالب المجتمع الدولي وبالأخص الدول العربية، بإنقاذ الشعب السوري وحماية المدنيين من الجرائم التي يرتكبها النظام بحقهم، وأضاف: إن “المتستر على المجرم مجرم مثله”.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري