طالب شيوخ ووجهاء إحدى أكبر العشائر في سورية، التحالف الدولي بالضغط على ميليشيات الـ “PYD” لوقف انتهاكاتها المستمرة بحق المدنيين في المناطق الواقعة شرق الفرات، والعمل على إطلاق سراح المعتقلين بشكل فوري، وإخلاء المخيمات ولا سيما النساء والأطفال والشيوخ.
وجاء ذلك في بيان صادر عن اجتماعاً موسعاً لشيوخ ووجهاء قبيلة “العكيدات” في بلدة “الشحيل” بريف دير الزور، يوم أمس الاثنين، عقب مجزرة ارتكبتها ميليشيات الـ “PYD” بحق أبناء البلدة.
وبحسب شبكة دير الزور 24 فإن الاجتماع هدف لاتخاذ موقف عشائري موحد من الجرائم والانتهاكات المتكررة في ريف دير الزور، وإبلاغ التحالف الدولي بقراراتهم، وتناول الاجتماع ملفات المجالس المحلية التابعة لميليشيات الـ “PYD”، والفساد المستشري فيها، إضافة إلى السماح للمتظاهرين بالمظاهرات السلمية، وعدم التعرض لهم والسماح لهم بالتعبير عن آرائهم.
بيان القبيلة التي تعد من أكبر القبائل في سورية، أوضح قيام عناصر ميليشيات الـ “PYD” بتقديم “تقارير كيدية” لقيادة التحالف الدولي طالبت فيها بقصف بعض المناطق التي كانت مدنية بشكل كامل، وهو الأمر الذي أدى إلى سقوط ضحايا أبرياء.
وأكد البيان على ضرورة ضم غرب الفرات إلى شرقه، وطرد الميليشيات الإيرانية والروسية، مؤكدين أنهم على أهبة الاستعداد للتعاون مع قوات التحالف الدولي لإتمام هذا العمل، وامتلاكهم المؤهلات العسكرية والسياسية والأمنية والإدارية.
وشهد ريف دير الزور تظاهرات واسعة في الفترة الأخيرة شملت عدة قرى وبلدات رئيسية في المنطقة، تنديداً بانتهاكات ميليشيات الـ “PYD” وسلطة الأمر الواقع التي فرضتها على الأهالي، إضافة إلى الفساد الكبير في إدارة المنطقة، ورفع المتظاهرون لافتات مناهضة لتلك الميليشيات، ورددوا شعارات تطالبهم بالخروج. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري