أكد ناشطون سوريون أن:” قوات نظام الأسد تعتقل المدنيين بشكل عشوائي لدفع ذويهم لمقايضته على إخراجهم مقابل مبلغ مالي محدد”. ويعتبر الناشطون أن هذه هي الطريقة الوحيدة لإخراج المعتقلين وإلا فإن مصيرهم الموت أو الاختفاء القسري. وأوضح أحد الناشطين أن:” قوات الأسد وضعت مبلغا مالياً محدداً لكل خدمة يقدمونها حيث أنه يتوجب دفع مبلغ 100 ألف ليرة سورية لمعرفة مكان وجود المعتقل، كما ينبغي دفع مبلغ 250 ألف ليرة سورية لنقل المعتقل من الفرع الأمني إلى محكمة الإرهاب حيث ينخفض معدل التعذيب، ومن ثم عليك دفع مبلغ يزيد على 300 ألف ليرة سورية لقاضي محكمة الإرهاب لإخراج المعتقل وتبرئته من التهم الموجهة إليه.” وأشار الناشطون إلى أن قوات الأسد تستهدف أبناء العوائل المعروفة بثرائها لطلب مبالغ مالية ضخمة. (المصدر: الائتلاف)