اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن ورود اسم لاعب كرة السلة السابق في المنتخب السوري “سامح سرور”، ضمن قوائم أسماء ضحايا النظام التي وزعها الأخير على دوائر النفوس في المحافظات، دلالة على أن نظام الأسد لا يستثني أحداً من طغيانه، ولا يعتبر السوريين إلا كأرقام.
وكان سرور قد اعتقل في الشهر الخامس من عام 2012 في مطار دمشق، أثناء عودته من حلب مع فريقه الذي لعب أمام نادي الجلاء، في مباراة ضمن بطولة كأس النخبة السوري.
وتعرض اللاعب سرور خلال تنقله بين عدة أفرع أمنية في محافظتي درعا ودمشق، إلى شتى أنواع التعذيب، بحسب شهادة أحد المعتقلين المفرج عنهم، وهو ما تسببت حينها بكسر كتفه وإصابات في وجهه.
ورأى الائتلاف الوطني أن ورود اسم اللاعب سرور، يؤكد بأن لا استثناء لدى نظام الأسد، وأن كل من يعيش على الأرض السورية هو معرضٌ لأن يُقتل تحت التعذيب في أحد أفرع أمن النظام أو معتقلاته لأي سببٍ كان.
وسبق للشبكة السورية لحقوق الإنسان أن وثقت استشهاد 253 رياضياً في معتقلات نظام الأسد وبرصاص ميليشياته من بينهم جهاد قصاب لاعب منتخب سورية ونادي الكرامة لكرة القدم، ولؤي العمر لاعب نادي الكرامة الحمصي، وزكريا يوسف لاعب نادي الاتحاد الحلبي لكرة القدم، وإياد قويدر لاعب نادي الوحدة الدمشقي الذي استشهد تحت التعذيب في الفرع 215 وتم التعرف عليه من خلال الصور التي سربها الضابط المنشق “قيصر”.
وتشير الشبكة إلى أنه لايزال المئات من الرياضيين السوريين يقبعون في سجون وزنزانات الأسد، دونما معرفة شيء عن مصيرهم وعلى رأسهم طارق عبد الحق لاعب نادي تشرين لكرة القدم، وعامر حاج هاشم، وأحمد العايق لاعب نادي الكرامة، وبشير عباس لاعب نادي الشعلة لكرة اليد.
وشهدت الأيام الأخيرة قيام نظام الأسد بتسليم لوائح إلى سجلات النفوس في كافة المحافظات ضمت أسماء آلاف الضحايا تحت التعذيب، بعد سنوات من الاعتقال في سجونه، وأكد الائتلاف الوطني على ضرورة فتح تحقيق بإشراف الأمم المتحدة ومحاسبة كافة المجرمين عن تلك الجرائم. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري