أكد الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، نذير الحكيم على ضرورة تقديم الدعم والحماية الدولية لمناطق الشمال السوري، ومنع تكرار حدوث أي هجمات عسكرية من قبل النظام وحلفائه ضد المدنيين والمرافق الحيوية هناك.
وجاء ذلك في اجتماع جرى مع مجلس محافظة حماة، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، ضم كلاً من عضوي الهيئة السياسية حواس خليل، وعبد المجيد بركات، إضافة إلى محافظ حماة الحرة نافع البرازي، ونجيب رحمون، وأبو فيصل الحموي، ومحمد أمين، وعلاء الخليل، وأحمد صباح، وبديع العمر، وأبو أسامة قبلان.
وشدد الحكيم على ضرورة تقوية عمل المؤسسات الخدمية وارتباطها مع وزارات الحكومة السورية المؤقتة، إضافة إلى استيعاب المهجرين قسرياً في الشمال السوري ومساعدتهم في تلبية احتياجاتهم لتخفيف المعاناة الكبيرة عنهم، بعد أن ارتكبت قوات النظام والميليشيات الإيرانية الإرهابية الجرائم الفظيعة بحقهم، وأضاف: “نريد العمل معاً لمساعدتهم في العودة إلى بيوتهم ومناطقهم منصورين”.
ولفت الحكيم إلى أن وجود نقاط المراقبة التركية “مطمئن ونستطيع البناء عليه” لتقوية عمل المؤسسات الخدمية وإكمال المشاريع التي كانت المجالس المحلية والحكومة السورية المؤقتة قد بدأت فيها، لكن في الوقت نفسه لم يستبعد أن تشهد المنطقة تصعيد عسكري من قبل النظام وحلفائه.
فيما أوضح محافظ حماة الحرة نافع البرازي إلى أن أعداد النازحين الذين وصلوا إلى ريف حماة، كبيرة جداً، قابلها استجابة بطيئة نتيجة قلة الموارد وضعف الإمكانيات، مشيراً إلى أن القصف المتقطع الذي يقوم به النظام لمناطق متفرقة زاد في معاناة السكان والنازحين، وخاصة بعد استهداف مناطق حيوية وطبية.
وشهد ريفي حماة الشمالي والغربي قصف عنيف طال مناطق واسعة منذ ليلة أمس، وتسبب القصف المدفعي والصاروخي على مدينة اللطامنة بالريف الشمالي باستشهاد طفلة عمرها ثلاثة أعوام وإصابة شقيقها ووالدتها بجروح متفرقة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري