حذر لواء شهداء الإسلام أمس الثلاثاء، قوات نظام الأسد من خرق الهدنة في مدينة داريا، مؤكداً أنه سيوجه ضربة قوية لهم في حال تم خرقها.
وقال القائد العسكري في اللواء “أبو أحمد” إن الفصائل العسكرية في مدينة داريا بريف دمشق أخبرت الأطراف الدولية التزامها “بنظام التهدئة” على الرغم من “خرق” النظام له بعد خمس دقائق من سريانه، موضحاً أن النظام أُجبِر على الالتزام بعد الخرق الذي قام به.
وتشهد مدينة داريا وغوطة دمشق الشرقية نظام تهدئة لمدة 72 ساعة بدءاً من فجر أمس الثلاثاء، فيما تشهد سورية منذ يوم 27 شباط الماضي اتفاقاً لوقف الأعمال العدائية يتضمن وقف القصف واستهداف المدنيين ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة وإيصال المساعدات للمحاصرين، وإطلاق سراح المعتقلين.
وطلب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة الاثنين الماضي من الاتحاد الأوروبي، حماية العملية السياسية، عبر إنقاذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، وأن يكون للاتحاد الأوربي دور هام وأساسي في سورية.
وأشار إلى أن الهدنة فيها مصلحة للشعب السوري من أجل حقن الدماء وتخفيف المعاناة، موضحاً أن بنود الهدنة تسمح “بحق الرد على مصادر النيران أو الدفاع عن النفس” وهذا جزء من الهدنة وليس خروجاً عن الهدنة على الإطلاق.
واستشهد أكثر من 3279 شخصاً بينهم 415 طفلاً و282 سيدة، بعد 87 يوماً على جريان اتفاق وقف الأعمال العدائية منذ 27 شباط الماضي، جرّاء القصف من قوات نظام الأسد والعدوان الروسي والذي استهدف مدن وبلدات سورية فيما ارتكبت قوات النظام ما يقارب 55 مجزرة باستهدافها المدنيين بشكل مباشر.
وبحسب إحصائية أعدها المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة فإن عدد الخروقات تجاوز ثلاثة آلاف خرقاً بينهم أكثر من 250 خرقاً جرّاء القصف من طيران العدوان الروسي. المصدر: الائتلاف + سمارت