أدى استمرار الحملة العسكرية الشرسة على مناطق خفض التصعيد في شمال سورية من قبل نظام الأسد وروسيا، إلى نزوح قرابة مئة ألف شخص خلال أيام عيد الأضحى.
وأفادت تقارير ميدانية أن ما يزيد عن 92.119 شخصاً نزحوا من منازلهم بمحافظتي حماة وإدلب خلال الأيام الأربعة الماضية، 40.461 منهم نزحوا خلال الـ 48 ساعة الماضية، ومعظمهم ما يزال في الحقول وعلى الطرقات العامة.
ونقلت وكالة “سمارت” المحلية أن مئات العائلات الأخرى تقوم بتجهيز حاجاتها الأساسية من الأثاث للنزوح باتجاه ريف إدلب الشمالي هرباً من عمليات القصف الهمجية.
وناشدت المؤسسات المدنية المحلية كافة الهيئات لفتح مراكز الإيواء والمدارس والمخيمات، واستقبال الأعداد الكبيرة من النازحين، داعين المنظمات الدولية لتوفير الاستجابة الإنسانية السريعة.
وسبق أن أطلقت هيئات مدنية وإعلامية، حملة إنسانية تحت مسمى “كن عوناً” لدعم نازحي ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، الفارين من قصف قوات النظام وروسيا.
ويأتي النزوح الكبير للأهالي نتيجة القصف الجوي المكثف لقوات النظام وروسيا على ريفي حماة وإدلب، والذي أدى لمقتل جرح مئات المدنيين، ونزوح مئات الآلاف، وإحداث دمار هائل في البنية التحتية للمناطق المحررة لاسيما المشافي والمدارس.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري