ناشد المجلس المحلي لتجمع قرى السويسة بالقنيطرة يوم أمس الثلاثاء، كافة المنظمات والمؤسسات والهيئات العاملة في الجنوب السوري بالتدخل الفوري وتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين والمقيمين في التجمع.
وذكر بيان المجلس أن الأهالي لا يملكون حتى ثمناً لوسائل التدفئة مع قدوم فصل الشتاء ووضعهم الاقتصادي مزري، وسط غياب شبه كامل لدور المنظمات الإنسانية، منوهاً إلى أن أغلبية السكان في التجمع هم نازحون من حوض اليرموك بدرعا وريف دمشق.
وصرّح رئيس المجلس المحلي لتجمع قرى السويسة بمحافظة القنيطرة راتب القريان لوكالة سمارت، قائلاً: إن “عدد السكان في قرى التجمع يبلغ 32 ألف نسمة من المقيمين، ونحو تسعة آلاف نازح، وهو العدد الأكبر من النازحين في محافظة القنيطرة”.
وأشار القريان إلى عدم وجود أي بديل لمساعدة الأهالي في الوقت الراهن وسط اشتداد الحاجة إلى المواد الضرورية لسد حاجات النازحين والأهالي من سكان القرى، متوقعاً في الوقت نفسه عدم تلقي الاستجابة من أي جهة كما حدث في المرات السابقة حسب قوله.
وسبق لإدارة مخيم “الكرامة” في بلدة الرفيد جنوب القنيطرة أن ناشدت بداية تشرين الثاني الفائت، المنظمات الإغاثية بدعمهم بالخيم ووسائل التدفئة مع دخول فصل الشتاء، كما تظاهر نازحون في مخيمات “بريقة” و”عكاشة” و”الخراب” نهاية شهر تموز احتجاجاً على غياب المنظمات الإنسانية.
ويعيش عشرات النازحين في مخيمات “عكاشة” و”الأمل” و” الكرامة” وغيرها في محافظة القنيطرة، ظروفا إنسانية صعبة، بسبب قلة الدعم المقدم إليهم، الأمر الذي انعكس سلباً على الحالة الصحية والتعليمية لعموم السكان. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /سمارت