خرج عشرات المدنيين في مدينة إدلب يوم أمس الاثنين، بمظاهرة حاشدة ضد قوات نظام الأسد وروسيا التي سيطرت على مدينة “خان شيخون” بريف إدلب بعد عمليات قصف واسعة أدت إلى دمار جزء كبير من المدينة، ودعا المتظاهرون إلى خروج تلك القوات بشكل فوري والعودة إلى اتفاق إدلب.
ورفع المتظاهرون الذين زاد عددهم عن 150 شخصاً، لافتات طالبت بإسقاط النظام، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب في سورية، إضافة إلى التأكيد على أن نظام الأسد هو المسؤول عن ارتكاب الجرائم في سورية، وكتب على بعض اللافتات: “لابديل عن إسقاط النظام” و”المجرم يصدر عفواً عن الأبرياء في سورية”.
وأكد المتظاهرون على أنهم أصحاب الأرض الحقيقيون، كما شدّدوا على حق عودة سكان المدينة إلى منازلهم، منددين بتدمير قوات النظام للبنى التحتية وسرقة محتويات المنازل بعد تهجير أصحابها.
وتعرضت مدينة “خان شيخون”، لجميع أنواع القصف المدفعي والصاروخي وبمختلف أنواع الأسلحة ومنها المحرمة دولياً، كما تعرضت المدينة لعدة مجازر أبرزها مجزرة الكيماوي 4 نيسان 2017، والتي قتل على إثرها العشرات من المدنيين جلّهم من الأطفال والنساء، بينما أدت حملة النظام وروسيا الأخيرة إلى تهجير أهلها وجرح العشرات منهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري