تستمر أجهزة أمن نظام الأسد بتصفية المعتقلين في السجون والمعتقلات، حيث قضى لاجئ فلسطيني آخر من أبناء مدينة مصياف بريف محافظة حماة، تحت التعذيب في سجون النظام بعد اعتقالٍ دام لأكثر من عام ونصف.
وأوضحت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، اليوم السبت، أن اللاجئ الفلسطيني “محمد زريق” قتل تحت التعذيب في سجون النظام، مضيفةً أنه سبق لزريق أن تعرض للاعتقال ثلاثة مرات من قبل النظام بسبب مشاركته بالمظاهرات السلمية في أحياء دمشق وريفها.
وأكد فريق الرصد في مجموعة العمل أن (617) من اللاجئين الفلسطينيين بسورية قضوا تحت التعذيب على يد عناصر أمن نظام الأسد والميليشيات المتعاونة معها، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن.
وذكرت المجموعة في تقريرٍ سابق لها، أنها وثقت ما يزيد عن (5258) من اللاجئين الفلسطينيين ممن تعرضوا لانتهاكات جسدية كبيرة، علاوة على آلاف الجرحى الذين أصيبوا لأسباب مختلفة منذ بدء انطلاق الثورة السورية في 2011.
وسبق لأجهزة أمن النظام أن سلّمت للعشرات من ذوي ضحايا التعذيب في السجون أوراق أبنائهم الشخصية، إلا أن ذويهم يرفضون الإفصاح عن أسمائهم خوفاً من انتقام وبطش عناصر أمن النظام، بينما تؤكد شهادات مفرج عنهم، قضاء الكثير من اللاجئين الفلسطينيين في أقبية النظام دون الإفصاح عن أسمائهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري