التقت الناشطة الباكستانية التي رشحت لجائزة نوبل للسلام عام 2013 “ملالا يوسف زاي” بصحبة والدها اليوم باللاجئين السوريين في الأردن في منطقة الحدلات الحدودية بين الأردن وسوريا. وقالت ملالا: “أرى أطفالاً صغاراً حفاة وملابسهم رثة ويتألمون لأنهم بدأوا رحلتهم سيراً على الأقدام منذ الرابعة فجراً”. وتعتبر الحدلات نقطة حدودية يعبرها المئات يومياً فراراً من القصف بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ الذي تمارسه قوات الأسد على مدنهم. يذكر أن ملالا أصيبت برصاصة في الرأس في هجوم لحركة طالبان في تشرين الأول عام 2013 بسبب دفاعها عن حق الفتيات في التعليم. ومنذ ذلك الحين لاقى جهدها الاعتراف بعد أن أمضت شهوراً تتلقى العلاج وتتعافى في مستشفى في بريطانيا. (المصدر: الحياة)