أطلق ناشطون سوريون حملة لوقف عمليات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي التي يقوم بها نظام الأسد، مطالبين وقف كافة هذه الجرائم، وفك الحصار عن كافة المدن والقرى في البلاد.
وأكد الناشطون الذين أطلقوا على حملتهم “لا للتهجير القسري”، خلال مؤتمر عقد في مدينة غازي عنتاب أمس، على أن النظام ينتهج أسلوب الحصار والتجويع لإضعاف السكان وإجبارهم على ترك منازلهم.
وأجرى النظام عدة عمليات للتهجير القسري وآخرها كان في مدينة داريا بريف دمشق، وسبقها في الزبداني، وحمص القديمة، والقصير، ويحاول اليوم تكرار ذلك مع حي الوعر وبلدات قدسيا والهامة والمعضمية ومضايا.
وشدد الناشطون في بيانهم الختامي على ضرورة عودة المدنيين إلى مدنهم وقراهم بدون قيد أو شرط، داعين إلى فتح تحقيق دولي في تهجير المدنيين السوريين “قسراً” وتعويضهم والحفاظ على حقوقهم العقارية في المناطق التي هجّروا منها. المصدر: الائتلاف