نظّمت وحدة تنسيق الدعم في 29 من شهر نيسان الفائت اجتماعاً للمانحين من أصدقاء الشعب السوري في مدينة غازي عنتاب، بحضورٍ رسميٍ من الجانب السوري والتركي وممثلين عن الدول والجهات المانحة. حيث حضر من الجانب التركي الوالي المنسّق لشؤون السوريين في تركيا فيصل دلماظ، وحضره من الجانب السوري رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمة، والأمين العام للائتلاف الوطني السوري بدر جاموس، والسيد إبراهيم ميرو وزير المالية والاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة، والدكتور أسامة قاضي المدير التنفيذي لوحدة تنسيق الدعم، بالإضافة لممثلي أكثر من عشرة دول صديقة وبعض المنظمات الدولية الفاعلة في الشأن السوري. وعرض الدكتور أسامة قاضي على الحضور مجموعة من نشاطات الوحدة وأعمالها في الفترة السابقة، كما كشف عن الخطط المستقبلية في المرحلة القادمة التي تكفل استمرارها في عمليات التدخل الإغاثي والخدمي للشعب السوري. وفي هذا السياق قدم التقرير الربعي الأول في عام 2014م الذي يحتوي المعلومات الكميّة والكيفيّة المتكاملة عن أعمال الوحدة في الأشهر الثلاث الأولى من العام الحالي. كما وجّه نداءً للمانحين بزيادة الدعم المقدّم للشعب السوري وذلك لأن الاحتياج ما يزال ضخماً نظراً للحالة الإنسانية الكارثية السائدة في الداخل السوري وفي مخيمات اللجوء. واطلع الحاضرون على الإصدار الثاني من ”تقرير المراقبة الديناميكي” الذي تُعدّه إدارة المعلومات في وحدة تنسيق الدعم، وهو يحتوي على معلومات محدّثة عن أولويات الاحتياجات الفعلية الماسّة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام. كما تمّ شرح علاقة وحدة تنسيق الدعم مع الحكومة السورية المؤقتة والائتلاف الوطني السوري، على أنها علاقة إشراف من الحكومة تكفل التنسيق والتكامل، كما أنها تخضع للتطوير وفقاً لاحتياجات الشعب السوري في الداخل وفي مخيمات اللجوء. وفي سبيل إبراز النظام المؤسساتي المعمول به في الوحدة وآليات العمل وتركيبة الأقسام العاملة والدارسة فيها، قدّم الدكتور قاضي الهيكلية التنظيمية الخاصة بوحدة تنسيق الدعم ونوّه إلى منظومة الاحتياطات الأمنية التي تتّخذها الوحدة لحمايتها. وشرح تقرير عن المنحة القطرية وكيفية تخصيص ميزانيتها لصالح الإغاثة والخدمات والمشاريع. وفي نهاية الاجتماع تمّ توزيع شهادات تقدير من الوحدة لممثلي الدول والجهات المانحة كعربون تقدير لتعاونهم. (المصدر: الائتلاف)