اعتبرت غالبية الفصائل الثورية العاملة في منطقة ريف حمص الشمالي أن الجيش الحر ما زال القوة التي اجتمع السوريون على تأييدها لكونها القوة الأكثر تمثيلا لتوجهات الشعب السوري وتطلعاته.
ورأت الفصائل في ندوة بعنوان (مفصلية الجيش السوري الحر في هذه المرحلة) أن الجيش الحر لا يزال هو الأكثر احترافية، والأكثر قدرة على القيادة بين مختلف الفصائل، باعتباره النموذج الأقرب لقلوب أبناء شعبنا المكلوم وأمنيات خلاصه وحريته.
وبحثت الندوة سبل إنجاح وتطوير أداء الجيش الحر في المراحل الحالية، والآتية من عمر الثورة، كما ناقشت الفصائل أسباب تراجع الجيش الحر عن أدائه السابق، حيث أبدوا السعي الدؤوب لتخطي تلك العثرات، التي كانت معوقا رئيسا من معوقات الوحدة والتحرير.
وحضر الندوة عدد من الضباط والعلماء والأطباء والشخصيات والفعاليات الثورية، كما حاضر فيها كل من الشيخ فراس غالي والشيخ أحمد المحمد وعدد من الضباط الأحرار والقادة الثوريين.
كما كان للدكتور عبد المنعم زين الدين والعميد أحمد الرحال مشاركة حية عبر السكايب حيث تحدث كل منهما عن أهمية الوحدة والعمل بجدية لتجاوز العوائق والصعوبات التي واجهت الجيش الحر خلال مسيرته السابقة.
وتأتي أهمية الندوة والجهود المبذولة لحث الفصائل على الالتفاف ورص الصفوف أمام التحديات الجسام، وللوقوف بوجه الهجمة الشرسة التي يشنها النظام والميليشيات المتحالفة معه، على الثورة والثوار والشعب السوري التائق للحرية، وليشكلوا بذلك قوة عسكرية منضبطة متكاملة متجانسة في عملها هدفها الدفاع عن مبادئ الثورة السورية وحماية المدنيين. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف