أطلقت الإدارة المدنية لمخيم “الركبان” على الحدود السورية – الأردنية، نداءً لتأمين المواد الأساسية مثل الطحين وحليب الأطفال لقاطني المخيم، بعد منع نظام الأسد والميليشيات الإيرانية وصول المواد الغذائية إلى المخيم.
وذكرت إدارة المخيم في بيانين منفصلين نشرتهما على صفحتها في وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن العالقين في المخيم من أهالٍ وأطفال يطلبون المساعدة بعد انقضاء أسبوع كامل على منع نظام الأسد والميليشيات المتعاونة معه دخول المواد الغذائية للمخيم.
ونوّهت إدارة المخيم إلى “عدم اكتراث المنظمات الدولية بمصير الأطفال والنساء والشيوخ” عدا عن احتكار التجار للمواد القليلة التي يمكن أن توجد في المخيم.
وطالبت إدارة المخيم المنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري في مخيم الركبان الذي يقع “في أرض صحراوية قاحلة لا تحوي أي أشجار ليأكل النازحون أوراقها”، حسب ما جاء في البيان.
وكان ناشطون محليون من داخل المخيم قد أكدوا يوم الجمعة، بأن قوات النظام بدعم من القوات الروسية تواصل حصارهم وتمنع وصول المواد الغذائية ضمن “الخطة الممنهجة للضغط والإسراع في عملية التفاوض لترحيل المخيم”.
ويعاني مخيم الركبان الذي يعيش فيه نحو 1500 عائلة، من انعدام مقومات الحياة وتردي الأوضاع الصحية والتعليمية رغم مناشدة سفيرة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة في الشرق الأوسط الجهات الدولية الاستجابة الطارئة للوضع الإنساني المتردي للاجئين في المخيم. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري